دراسة تخصص الهندسة الإلكترونية في ماليزيا

تُعد دراسة الهندسة الإلكترونية في ماليزيا خيارًا مثاليًا للطلاب الطموحين الراغبين في التخصص بمجال متطور يجمع بين الكهرباء والتقنيات الحديثة. يستغرق الحصول على درجة البكالوريوس في هذا التخصص حوالي أربع سنوات، يتلقى خلالها الطالب تدريبًا أكاديميًا وعمليًا يشمل الجوانب النظرية والتطبيقية.

يرتكز منهج تخصص الهندسة الإلكترونية على دراسة الدوائر الكهربائية، الكهرومغناطيسية، نظم الطاقة، وأساسيات الرياضيات الهندسية. كما يُمنح الطلاب فرصة لتطوير مهاراتهم في مجالات مثل الطاقة المتجددة، تقنيات الاتصال، والأنظمة الرقمية. ولا يقتصر البرنامج على الجوانب التقنية فحسب، بل يتضمن أيضًا موضوعات في الإدارة، القانون، المحاسبة، وأخلاقيات المهنة، مما يُعد الطالب لسوق العمل.

في العام الأخير، يُطلب من الطالب تنفيذ مشروع تخرج تطبيقي، بالإضافة إلى خوض تجربة تدريب صناعي في إحدى الشركات التقنية أو المصانع المتخصصة، وهو ما يمنحه خبرة عملية حقيقية.

يجمع هذا التخصص بين فرعين رئيسيين هما الهندسة الكهربائية والهندسة الإلكترونية:

1. الهندسة الكهربائية: تُعنى بإنتاج الكهرباء ونقلها واستخدامها في التطبيقات المختلفة.
2. الهندسة الإلكترونية: تركز على التحكم في الكهرباء لتحسين الأداء وتنفيذ المهام التقنية مثل التحكم في السرعة والبرمجة.
3. كمثال مبسط: مروحة السقف تحتوي على دائرة كهربائية لتشغيلها وأخرى إلكترونية لتنظيم سرعتها. وهكذا تتكامل الكهرباء والإلكترونيات.
4. لذلك، توفر الجامعات الماليزية غالبًا تخصصًا موحدًا يجمع المجالين، لتمنح الطالب فهماً شاملاً يمكّنه من تصميم أنظمة متكاملة.

إليك بعض الأسباب التي تدفعك لاختيار هذا المجال:

• الشغف بالتكنولوجيا: إن كنت ممن يستهويهم فهم كيفية عمل الأجهزة، فهذا المجال سيمنحك الأدوات اللازمة لتطوير الأنظمة والأجهزة.

• حب إصلاح الأدوات الإلكترونية: إذا كنت الشخص الذي يُصلح الأشياء دائمًا في المنزل، ستجد هذا التخصص ممتعًا ومناسبًا لمهاراتك.

• الرغبة في الابتكار: يساعدك هذا التخصص على التفكير النقدي والبحث عن حلول أكثر كفاءة وتحسين الأداء.